الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

صحيفة: بريطانيا تتجسس على الحكومة الألمانية


لندن - بي بي سي
قالت صحيفة الاندبندنت اللندنية إن وثائق سربها خبير الاستخبارات الامريكي الهارب ادورد سنودن تشير الى ان الاجهزة الاستخبارية البريطانية تحتفظ بشبكة من ''مراكز التجسس الالكتروني'' في العاصمة الألمانية برلين تقع على مرمى حجر من مبنى البرلمان الالماني (البوندستاغ) ومكتب المستشارة انجيلا ميركل تتجسس منها على المسؤولين الألمان.
وقالت الصحيفة إن الوثائق التي سربها سنودن، وصور التقطت من الجو ومعلومات عن نشاطات استخبارية قامت بها بريطانيا في المانيا في السابق، كلها تشير الى ان بريطانيا تدير بمفردها محطة للتنصت الالكتروني تقع بالقرب من مقر البرمان الالماني ومكتب المستشارة ميركل في برلين، وذلك باستخدام معدات متطورة تقنيا مركبة على سطح مبنى السفارة البريطانية في العاصمة الالمانية.
واضافت الاندبندنت ان هذا النشاط التجسسي، الذي يشرف عليه جهاز GCHQ، يشمل العديد من السفارات في انحاء مختلفة من العالم، وهو يجري بالتعاون مع الولايات المتحدة وغيرها من الشركاء.
وكانت صحيفة الغارديان اللندنية قد كشفت السبت عن ان اجهزة مخابرات اوروبية غربية تتعاون فيما بينها للتنصت بشكل واسع على المكالمات الهاتفية والنشاطات الانترنتية للمواطنين الاوروبيين على نطاق لا يقل اتساعا عن ذلك الذي يديره الامريكيون والذي اثار غضبا واسعا في الدول الاوروبية.
وكانت الحكومة الالمانية قد عبرت بشكل خاص عن غضبها ازاء الادعاءات التي قالت إن وكالة الأمن القومي الامريكية كانت تتنصت على الهاتف الخلوي الخاص بالمستشارة ميركل.

الموساد الاسرائيلي يطلب جواسيسا من الدول العربية وإيران وروسيا


كتبت هدى الشيمي:
نشر موقع الموساد الإسرائيلي اعلانا يطلب فيه جواسيسا من الدول العربية وإيران وروسيا، باعتبار هذه اللغات هي الأصعب لتعلمها واتقانها في اسرائيل، بالإضافة إلى نشر الاعلان ضمن حملة ضخمة للترويج إليه على صفحات التواصل الاجتماعي التابعة للسلطات الاسرائيلة على الفيسبوك وتوتير وغيرهم، والتي وصفها البعض بالحملة الأضخم في تاريخ الموساد الاسرائيلي.
وقالت الصحف العبرية أن اسرائيل الآن تطلب أشخاصا صغار السن يجيدون اللغة العربية والفارسية والروسية، ليعملوا مترجمين وجواسيس لديها، على أن يكونوا متقنين استخدام صفحات التواصل الاجتماعي والانترنت والتصفح وسريعي الكتابة والنقل، ويرغبون في العمل بالخارج.
كما أعلن الموساد أيضا عن حاجته لمهندسين متخصصين في تكنولوجيا المعلومات، وخبراء تحليل سياسي ومصممي برامج وجرافيك، ومعلمي لغات من الدول السابق ذكرها.
اعتبر بعض المحللين السياسين أن ما تقوم به اسرائيل الآن طبيعي في ظل التغيرات الجذرية التي تحدث في العالم مؤخرا، فهي تعيش في حالة كبيرة من القلق، بعد تحسن العلاقات الامريكية الايرانية وخوفها من السياسة الجديدة التي يتبعها الرئيس الإيراني "حسن روحاني" والتي يرون أنها تهدف إلى خداع العالم من أجل تطوير وصنع أسلحة نووية جديدة.
كما أنها تخشي من حالة التوتر والفوضي التي تعيشها مصر بعد عزل الجيش المصري بقيادة وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي للرئيس السابق محمد مرسي والذي يعد أول رئيس مصري منتخب، بالاضافة إلى توتر العلاقات المصرية الأمريكية بعد قطع المساعدات الأمريكية لمصر، واتجاه مصر إلى روسيا لطلب المساعدات الجديدة.

الموساد الاسرائيلي يطلب جواسيسا من الدول العربية وإيران وروسيا


كتبت هدى الشيمي:
نشر موقع الموساد الإسرائيلي اعلانا يطلب فيه جواسيسا من الدول العربية وإيران وروسيا، باعتبار هذه اللغات هي الأصعب لتعلمها واتقانها في اسرائيل، بالإضافة إلى نشر الاعلان ضمن حملة ضخمة للترويج إليه على صفحات التواصل الاجتماعي التابعة للسلطات الاسرائيلة على الفيسبوك وتوتير وغيرهم، والتي وصفها البعض بالحملة الأضخم في تاريخ الموساد الاسرائيلي.
وقالت الصحف العبرية أن اسرائيل الآن تطلب أشخاصا صغار السن يجيدون اللغة العربية والفارسية والروسية، ليعملوا مترجمين وجواسيس لديها، على أن يكونوا متقنين استخدام صفحات التواصل الاجتماعي والانترنت والتصفح وسريعي الكتابة والنقل، ويرغبون في العمل بالخارج.
كما أعلن الموساد أيضا عن حاجته لمهندسين متخصصين في تكنولوجيا المعلومات، وخبراء تحليل سياسي ومصممي برامج وجرافيك، ومعلمي لغات من الدول السابق ذكرها.
اعتبر بعض المحللين السياسين أن ما تقوم به اسرائيل الآن طبيعي في ظل التغيرات الجذرية التي تحدث في العالم مؤخرا، فهي تعيش في حالة كبيرة من القلق، بعد تحسن العلاقات الامريكية الايرانية وخوفها من السياسة الجديدة التي يتبعها الرئيس الإيراني "حسن روحاني" والتي يرون أنها تهدف إلى خداع العالم من أجل تطوير وصنع أسلحة نووية جديدة.
كما أنها تخشي من حالة التوتر والفوضي التي تعيشها مصر بعد عزل الجيش المصري بقيادة وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي للرئيس السابق محمد مرسي والذي يعد أول رئيس مصري منتخب، بالاضافة إلى توتر العلاقات المصرية الأمريكية بعد قطع المساعدات الأمريكية لمصر، واتجاه مصر إلى روسيا لطلب المساعدات الجديدة.

المستشار عماد أبو هاشم: محاكمة مرسي باطلة ومستحيلة قانونا.. حوار



كتب- عمر ياسين وطارق سمير:
البعض يتحفظ على الحركة، حتى تيار الاستقلال نفسه يتبرأ منها، ''قضاة من أجل مصر'' في مهب الريح، لكن قضاته صامدون لا يخشون العزل، مصرون على مواصلة المشوار إلى نهايته، مؤكدين أن العزل لن يجعلهم يبكون على اللبن المسكوب.
''مصراوي'' حاور المستشار عماد أبو هاشم، عضو الحركة، ليبين وجهة نظر مختلفة عما يقال مؤخراً في حق الحركة.
- بداية، نريد نبذة عن حركة ''قضاة من أجل مصر''؟ وكيف تم جمع القضاة المؤيدين لأفكار الحركة بها؟
حركة قضاة من أجل مصر هي فكرة التقى حولها عدد من كافة الهيئات القضائية، لدعم أواصر الثقة في إشراف القضاء على الانتخابات، و للمطالبة بالاستقلال الكامل للقضاء والدفاع عن هيبته وحصانته، والتأكيد على أن القاضي لا يخضع في أحكامه لأية جهةٍ كانت، بعد أن حاول نادي القضاة إقناع الرأي العام أن القضاة سينساقون لدعوته، بعدم تنفيذ ما سيصدر عن مجلس الشعب من قوانين، واجتمع الملتفون حول هذه الفكرة- ومعظمهم من تيار استقلال القضا - ثقةً في رئيسها ومؤسسها المستشار الجليل زكريا عبد العزيز، رائد تيار الاستقلال في مصر.
- هل للحركة موقف من المستشار أحمد الزند ونادي القضاة؟
نظرًا لتبني مجلس إدارة نادي القضاة موقفًا معاديًا لثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، أفصح عنه بالبيان الذي ألقاه المستشار الزند رئيس النادي- إبان اشتعال الثورة- والذي طالب فيه القضاة بعدم المشاركة فيها، بعد أن أبدى رفض نادى القضاة لها وتمسكه بنظام مبارك، فقد ناصبنا مجلس إدارة النادي العداء الشديد، لتبنينا الصياغة القانونية لأفكار ومبادئ وشرعية ثورة يناير المجيدة، التي يقف الزند وفريقه موقفًا معاديًا لها ولكل من يؤمن بها.
وعندما أفرز المد الثوري شرعيةً منتخبةً، تتمثل في الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، حاول الزند التشكيك في حيادنا في التعامل مع النواحي القانونية المطروحة على ساحة التغيير الثوري، بالقول بانتمائنا لجماعة الإخوان المسلمين، رغم يقينه أن قضاة مصر جميعهم لا علاقة لهم بالإخوان المسلمين، وبعد ''انقلاب 3 يوليو'' أمعن في إطلاق هذا القول، ردًا على موقفنا الرافض لذلك الانقلاب، باعتبار أنه من الناحية القانونية عملٌ غير مشروعٍ ينحدر إلى درجة الإنعدام، لافتقاره إلى السند القانوني الذي يبرره.
- لماذا لم تقم دعوى قضائية حين تم فصل ''قضاة من أجل مصر'' من عضوية النادي؟
لأنه لا يوجد في لائحة النادي ما يبيح فصل أي عضو في الهيئة القضائية، فتلك القرارات لا قيمة لها من الناحية القانونية ''ما لم نعلن بها على وجهٍ قانوني''.
- هل حركة ''قضاة من أجل مصر''، لديها انتماءات سياسية لجماعة الإخوان المسلمين لرغبتهم في عودة الشرعية؟
بعد ''انقلاب 3 يوليو''، تحولت مصر من دولة القانون إلى دولة اللاقانون، على أيدي الانقلابيين الذين شاركهم وآزرهم نادي القضاة منذ الوهلة الأولى، وقد حضر رئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى لحظة إعلان الانقلاب، خروجًا على ما تنص عليه الفقرة الثانية من المادة 73 من قانون السلطة القضائية، والتي تنص على أنه ''و يحظر كذلك على القضاة الاشتغال بالعمل السياسي''، لأن المشاركة في الانقلاب قطعًا هي نوعٌ من الاشتغال بالسياسة، يفصح عن انحياز رئيس مجلس القضاء الأعلى لفريق الانقلاب، ضد المطالبين بعودة الشرعية الذين يحاكمون الآن- وعلى رأسهم رئيس الدولة المنتخب- أمام المحاكم الجنائية، لأنه يفقد المحاكم حياديتها المنشودة انحياز شيخ القضاة إلى فريق الانقلاب في محاربة الشرعية، وفي الجهة الأخرى تغض الجهات المسئولة الطرف عن آلاف القتلى، الذىن سقطوا من المطالبين سلميًا بالشرعية على أيدى قوات الأمن، لذلك أقول لك أن القضاء معطلٌ وبالتالي فإن القانون هو الآخر معطلٌ، لكن الحقيقة أننا لا علاقة لنا بالإخوان المسلمين، و دعمنا لشرعية الرئيس مرسي ينبني على موقفٍ قانونيٍ محايدٍ و مجردٍ عن أي اعتبار.
- هل توقعت الحركة إحاله بعض أعضائها للصلاحية؟ و كيف تلقت الحركة خبر إحالة أعضائها للصلاحية؟
قرار إحالة ''قضاة من أجل مصر'' يعد قرارا متوقعا اليوم، وإن قرار إحالة عدد من قضاة الشرعية إلى المحاكمة التأديبية على خلفية دفاعهم عن الشرعية الدستورية التي هي في المقام الأول أسمى واجبات القاضي، ما هو إلا نوعٌ من الملاحقات القضائية السياسية ''السياقضائية''، التي كشفت عن عوار قانون السلطة القضائية، الذي ينتقص إلى حدٍ بعيدٍ من حصانة واستقلال القضاء لصالح السلطة التنفيذية ممثلةٌ في وزير العدل، الذي يمكنه بموجب ذلك القانون وما تحت يديه من أجهزة قمعية، تسمى مجازًا بالتفتيش القضائي أن يتعقب من يشاء من القضاة دون حساب.
وقد تلقينا خبر إحالتنا إلى لجنة التأديب، التي يرأسها المستشار محفوظ صابر، مساعد وزير العدل الأسبق ممدوح مرعى لشئون التفتيش القضائي، دون أن تهتز شعرةٌ في رءوسنا، فلسنا ممن يمكن إخافتهم أو إرهابهم، وأعتقد أن تلك الملاحقات ما هي إلا أداةٌ لإخافتنا، وأنها ستنحسر عن إدانة العدالة في مصر دون إدانة أحدٍ فينا، وإلا سينهار القضاء في مصر ويفقد العالم الثقة في استقلاله، وهذا أمرٌ خطير، إننا نزداد قوةً يومًا بعد يوم، لأن كل تلك الملاحقات تؤكد أهمية الدور الذي نلعبه على الساحة القضائية في مصر، مما يزيدنا إصرارًا على إكماله.
- ما هي أسباب طلب أعضاء الحركة المحقق معهم بتأجيل جلسة التحقيق؟
لأننا لم نعلن بالمخالفة لقانون السلطة القضائية - بالأمور المنسوبة لنا، فكان الأمر يستدعي طلب أجل للإطلاع وللحصول على صورة رسمية من الأوراق، لنقف على سبب إحالتنا إلى لجنة التأديب.
- ما هو القرار المتوقع الذي تجده مناسبا من وجه نظرك ؟وما هى ردود فعل أعضاء الحركة في حالة صدور قرار بإقصاء أعضائها من العمل بالقضاء؟
لا أتوقع العزل، وإن حدث فلن يثنينا عن مواقفنا ولن نجلس للبكاء على اللبن المسكوب، نحن نعمل من أجل الله والوطن، لا ننشد منصبًا أو سلطانً،ا ولن يقف بقاؤنا في سدة القضاء حجر عثرة أمام قول الحق.
- ما هي تجهيزات هيئة الدفاع عن أعضاء الحركة المحقق معهم في الجلسة المقبلة؟
ما زالت تجهيزات هيئة الدفاع في طور الإعداد والتجهيز، حيث يتم إعداد كافة المستندات التي تثبت نزاهة أعضاء الحركة، بالإضافة إلى النظر في التحقيقات بشكل مفصل، حتى يتضح لهم التهم التى تنسب إليهم ليجهزوا المرافعة أمام لجنة التأديب.
- لماذا ترككم المستشار زكريا عبد العزيز، ونسب له قوله بأن الحركة انحرفت عن المسار؟
لازلنا نعتبر المستشار زكريا عبد العزيز هو المؤسس الأول لتيار استقلال القضاء، وتربطنا به علاقة حبٍ واحترامٍ، وأى اختلافٍ قيل كان في أسلوب العمل، أما المبادئ التي نؤمن بها فنتفق مع سيادته عليها، وليراجع الجميع مواقف المستشار زكريا عبد العزيز طيلة عامٍ مضى.
- هل يعجبك حال القضاة الآن والانقسام الحادث ؟
الانقسام أوجده - للأسف الشديد - نادي القضاة حين أقحم نفسه في أتون معارك سياسية لا ناقة لنا فيها ولا جمل، وحاول أن يبث معلوماتٍ مغلوطةٍ تمس القضاء والقضاة، مما دعانا للرد عليها، حتى لا نتحمل جريرتها أمام التاريخ، هذا الذي أوجد الانقسام، وإن كنت آمل أن يعود للقضاء هيبته ووحدته في القريب العاجل.
- هل تجد في تظاهرات مليونية دعم صمود واستقلال القضاء، التي تمت تزامنا مع قرار الإحالة للصلاحية هجوما على الغرب؟ ولماذا؟
نعم تعد هجوما على الغرب وكافة الدول، لأن مليونية صمود واستقلال القضاء تؤكد للكافة، أن ما نقوم به غير منبتٍ عن الإرادة الشعبية، وأن المخالفين لنا في الرأي هم من يعاند إرادة الشعب ويقف حجر عثرةٍ في بلوغه ما ينشده من ثورته، التي ضحى من أجلها بزهرة أبنائه، وأرى أن تلك المليونية لم يقصد بها إلا قضاة الانقلاب وهم معروفون للكافة.
- تقول إن محاكمة الرئيس مرسي باطلة دستوريا، هل يمكن أن توضح ذلك؟
لا أدري كيف سترد المحكمة إذا دفع أمامها بعدم الاختصاص ولائيًا بمحاكمة الرئيس، أو بعدم قبول الدعوى لرفعها بغير الطريق الذي رسمه القانون، أقول بأن ما جرى في 3 يوليو هذا العام انقلابٌ على الشرعية، وأنه لا يمكن - بحالٍ من الأحوال - أن يمحو إرادة الشعب المتمثلة في رئيسه المنتخب، والدستور الذي أحرز أغلبيةً غير مشهودةٍ في التاريخ، بما مفاده أن الدستور باقٍ لا توجد أداةٌ تعطل عمله،
واستنادًا إلى المادة 152 من الدستور، التي جرى نص فقرتيها الأولى والثالثة على أنه: ''(1) يكون اتهام رئيس الجمهورية بارتكاب جنايةٍ أو بالخيانة العظمى بناءً على طلبٍ موقعٍ من ثلث أعضاء مجلس النواب على الأقل، ولا يصدر قرار الاتهام إلا بأغلبية ثلثي أعضاء المجلس (3) ويحاكم رئيس الجمهورية أمام محكمةٍ خاصةٍ يرأسها رئيس مجلس القضاء الأعلى، وعضوية أقدم نواب رئيس المحكمة الدستورية العليا ومجلس الدولة وأقدم رئيسين بمحاكم الاستئناف ويتولى الادعاء أمامها النائب العام...'' استنادًا إلى ذلك فإن محكمة الجنايات التي ستنظر القضية غير مختصةٍ ولائيًا بنظرها.
كما أن اتصالها بالدعوى الجنائية تم بغير الطريق الذي رسمه القانون، فهل سترد المحكمة على هذا الدفع - إن رأت وجهًا لاختصاصها بأن الانقلاب ليس انقلابًا، أو أنه عملٌ مشروعٌ يبيح للانقلابيين عزل ومحاكمة الرئيس المنتخب كآحاد الناس وتعطيل الدستور، وإن كان ذلك ما ستنحو له المحكمة، أفلا يعد ذلك إبداءً لرأى سياسي مما يُحظر على المحاكم، بموجب الفقرة الأولى من المادة 73 من قانون السلطة القضائية، والتى جرى نصها على أنه ''يحظر على المحاكم إبداء الآراء السياسية '' مما يجعل محاكمة مرسي مستحيلة قانونًا على الوجهين.

المتحدث باسم «فتح»: الانفراد يؤكد نية «الإخوان» و«حماس» إقامة دولة فلسطينية فى سيناء

الرئيس المعزول انتصر للمشروع الصهيونى
كتب : أسامة خالدالإثنين 04-11-2013 06:43
محمد مرسىمحمد مرسى
أبدى أحمد عساف، المتحدث باسم حركة فتح، دهشته الشديدة من تصريحات «مرسى» التى ذكرها فى انفراد «الوطن» حول نيته افتتاح قنصلية لغزة بالقاهرة وافتتاح أخرى لمصر فى غزة وقوله إنه كان ينوى حل القضية نهائياً. وقال، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، عبر الهاتف: من الواضح أن مرسى كشف عن نواياه ونوايا «حماس» و«الإخوان» فى إنهاء القضية الفلسطينية على حساب القدس وشعبنا الفلسطينى، فما قاله يكشف بوضوح أن الرئيس المعزول كان عازما على تنفيذ المشروع الصهيونى بتبادل الأراضى الفلسطينية وإنشاء دولة غزة على أراضى سيناء مع تبادل الأراضى والسماح لإسرائيل بالاستيلاء على كامل الأرض الفلسطينية. وأضاف «عساف»: أما بالنسبة لما قاله الرئيس المصرى السابق حول فتح قنصلية لغزة بمصر وأخرى لمصر بغزة، فإنه ينم عن جهل بالقواعد الدبلوماسية الدولية؛ حيث إن غزة ليست دولة وليست كيانا يمكن أن تُفتح فيه سفارة أو قنصلية وحكومتها المُقالة ليست شرعية، إنما هى حكومة انقلابية.

"الوطن" تنفرد بالفيديو الثاني للرئيس المعزول محمد مرسي من داخل مقر احتجازه


لقطات من محاكمة الرئيس المعزول مرسي من داخل أكاديمية الشرطة


لقطات من محاكمة الرئيس المعزول مرسي من داخل أكاديمية الشرطة


لقطات من محاكمة الرئيس المعزول مرسي من داخل أكاديمية الشرطة


لقطات من محاكمة الرئيس المعزول مرسي من داخل أكاديمية الشرطة


لقطات من محاكمة الرئيس المعزول مرسي من داخل أكاديمية الشرطة


السبت، 2 نوفمبر 2013

خبيرة نفسية تعلق على انفراد "الوطن": "مرسي" شخصية غير ناضجة بشكل كافٍ.. واعترافه بـ"30 يونيو" لا يتسق مع فكر الجماعة

حديث "مرسي" عن تدهور مصر بعده يشبه حديث "مبارك" عن الفوضى.. ولكن الأخير كان واقعيا


كتب : محمد شنحالسبت 02-11-2013 23:47
محمد مرسيمحمد مرسي
على مدار شهرين كاملين، تحدث فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، في ثلاث جلسات مع وفود مصرية وأجنبية، انفردت "الوطن" بنشرها، والتي أظهرت العديد من التصرفات والإشارات والتصريحات، التي تحتاج إلى تحليل سواء للغة الجسد ولغة الخطاب.. وهنا أعطت الدكتورة منال زكريا، أستاذ علم النفس، في حديثها لـ"الوطن"، تحليلا كاملا لما ورد في انفراد "الوطن" على لسان الرئيس المعزول، من تصريحات جاءت في مجملها غير متزنة نفسيا وتعبر عن شخصية متوترة تعاني من تضخم في الذات طوال الوقت، ولا تدرك عواقب الأمور.
قالت الدكتورة منال زكريا، إن الصور أظهرت الرئيس المعزول في حالة توتر، وكذلك لغة جسده بتحريك أطرافه طوال الوقت، حيث يهز قدميه بانفعال شديد، وتتأرجح نظرات عينيه في أركان المكان.. ويخبط دائما بكف يده على ركبته، تدل على حالة التوتر الشديدة التي يعاني منها، ولجوئه لهذه الحركات بجسده يكون لتخفيف الشحنة الانفعلاية لديه، كما أنه من الممكن أن يكون قد لجأ إلى هذه التعبيرات بجسده وأطرافه وعينيه، في حالة وضعه في مواقف غير قادر على الخروج منها، كسؤاله بعض الأسئلة التي لا يمتلك إجابة لها.
"مرسي" يعاني من عدم الاتزان النفسي وحركات جسده لتخفيف الشحنة الانفعلاية الزائدة
وفيما يتعلق بسؤاله لأحد الضباط المكلفين بحراسته "أنتم ليه مش بتقولوا لي يا ريس؟"، وإنكاره أمام الجميع للواقع، قالت: "محمد مرسي شخصية لم تعتاد على كلمة رئيس فهذه كلمة جديدة عليه، وكان منصب رئاسة الجمهورية أكبر منه، وهذا ظهر في أكثر من حوار وخطاب بأنه دائما يردد بأنه الرئيس الشرعي والرئيس المنتخب، وكأنه يذكر نفسه بأنه الرئيس ويملي هذه الكلمات على نفسه دائما، لأنه غير معتاد عليها، وهذا يظهر أيضا أنه لم يكن مدربا سياسيا، ولا يعرف شيئا عن البروتوكول الرسمي ولا يمتلك كياسة دبلوماسية، ، فهو طوال الوقت يظهر ما بداخله، فكل ما يكمن بداخله يظهر للجميع، وهذا يعني أنه ليس في حالته الطبيعية "خارج الفورمة"، فالشخص الطبيعي يحاول بقدر الإمكان أن يخفي مشاعره ولا يظهر ما يدور داخل ذاته.
وحول اعترافه بنزول الملايين في 30 يونيو إلى الشوارع والميادين، ولكنهم انصرفوا في الواحدة صباحا، قالت أستاذ علم النفس: هذا الاعتراف من محمد مرسي بنزول الملايين في 30 يونيو، لا يتفق مع طبيعة "الإخوان" وسياساتهم وأفكارهم الرافضة الاعتراف بـ 30 يونيو، فما قاله "مرسي" لأنه لا يتسق مع فكر الجماعة المنكرة لـ"30 يونيو"، ولا فكر محمد مرسي نفسه، مشيرة إلى أن هناك تناقض في كلامه بين اعترافه بنزول الملايين في 30 يونيو، وإنكاره لتصريحاته السابقة وقت الحملة الانتخابية، والتي قال فيها "لو خرج ضدي 10 هستقيل".
أما عن حديثه عن خراب مصر واضطرابها ومعاناتها لسنوات قادمة، بعدما حدث معه، قالت: "مثل هذه الانطباعات التي يشعر بها (مرسي) عن نفسه، كأن البلد هتذهب للفوضى وستعيش في الفساد وتتراجع للخلف، تدل على أنه يعاني من تعظيم صورة الذات، فهو يرى نفسه أفضل من الآخرين، وهذا يفسر نفسيا بأن الأنا لديه متضخمة بشكل غير مرتبط بالواقع، وإنما مرتبطهة بمنظومة عقائدية بيدعمها الفكر الإخواني والجماعة، وهذه الصورة تملي عليه ردود أفعال مثل هذه، فهو شخصية غير ناضجة بصورة كافية، تعاني من الاضطراب نتيجة لتعرضها للحبس والقمع، فهو شخصية أكثر ما يمكن أن تنجزه مقعد في مجلس الشعب".
منال زكريا: "المعزول" يحاول أن يذكر نفسه دائما بأنه الرئيس
وحول ما إذا كانت هناك تشابه بين تلك الكلمات، وعبارة الرئيس الأسبق حسني مبارك الشهيرة قبل التنحي "إما أنا والفوضى"، قالت زكريا، الدلالة واحدة في الحالتين، إلا أن مقولة "مبارك" كانت مرتبطة بذات واقعية تعرف مصر جيدا، ومدركة لطبيعة المصريين، ولكن "مرسي" كان يجهل طبيعة الشعب المصري، فهو لم يكن موجود مع الشعب، بل كان موجودا داخل الجماعة التي لها خصال نفسية واجتماعية تختلف عن طبيعة الشعب المصري".
وتصف الخبيرة النفسية، حديث "مرسي" بأنه سيترافع عن نفسه في المحكمة، بأنه غير مدرك بأنه مقبل على أمر صعب، فليس قتل المتظاهرين أمام الاتحادية فقط، بل أنه متورط في عدة قضايا آخرى، وهذا يدل على أنه شخصية غير مدركة للعواقب وغير ناضجة انفعاليا، وغير مدركة لحجمها الفعلي وأبعادها النفسية، فلديه اعتقاد أن جماعته ستسانده يوم المحاكمة".
"مرسي" لا يستطيع أن يخفي انفعالاته الداخلية دائما يظهرها أمام الجميع
وحول ترحيبه بزيارات الوفود له وعدم رفضه، قالت منال زكريا: "العزلة أمر سيء للغاية لا يشعر بها إلا من يعاني منها، ومرسي يرحب بالحديث مع الجميع؛ لأنه في حاجة للكلام ليخرج من حالة العزلة، كما أنه في حاجة إلى رؤية أشخاص جدد، كما أنه يجد في هذا الأمر متنفس للدفاع عن نفسه".
الأخبار المتعلقة:


«الوطن» تنفرد لأول مرة.. محمد مرسى بالصوت والصورة من داخل مقر احتجازه

«مرسى» يعترف للمرة الأولى بخروج الملايين ضده فى 30 يونيو


كتب : مجدى الجلادالسبت 02-11-2013 20:54
محمد مرسي من داخل مقر احتجازهمحمد مرسي من داخل مقر احتجازه
■ حوارات ونقاشات واعترافات 3 جلسات لـ«المعزول» مع شخصيات دولية وسياسية بارزة
■ أحد الحضور لـ«المعزول»: أنت لم تعد رئيساً بإرادة الناس.. والجيش لم يكن أمامه سوى الاستجابة للشعب
■ «المعزول» لـ«أشتون»: أعرف أن الناس كانت تريد إقالة «قنديل» لكن فيه ناس آخرين قالوا لى إنه مناسب جداً و«بيستحمل»
■ «مرسى»: رجال الأمن هنا بيعاملونى كويس.. ويأتون لى ويقولون: «فيه ناس عايزين يقعدوا معاك».. فأجيب: أهلاً وسهلاً
■ «المعزول»: إسرائيل شيطان وهى المستفيدة مما يحدث فى مصر الآن.. وأحد الحضور يرد: ما سمعناش منك الكلام ده لما كنت رئيس
■ «المعزول»: مفيش أشد من إن البلد يخرب وإن ولادكم يعيشوا حياة مضطربة ربما لسنوات
■ سأترافع عن نفسى أمام المحكمة.. وسأقول للقضاة: «لم أتورط فى قتل المتظاهرين»
■ كاترين أشتون لـ«مرسى»: القضية لم تكن فى الانتخابات البرلمانية.. وإنما فى الانتخابات الرئاسية المبكرة.. وكان لابد أن تستمع لملايين المصريين الذين خرجوا فى الشوارع
■ «مرسى»: مش عارف الناس بتتكلم عن حماس وغزة كتير ليه.. إحنا كنا هنعمل قنصلية لنا فى غزة وأخرى لهم فى القاهرة
للصحافة حق وواجب.. ومعاناة.. الحق أن تبذل الغالى والنفيس من أجل توفير المعلومات والآراء للقارئ.. للمواطن الذى يمتلك الصحف وندين له جميعاً بالولاء.. فليس أسمى من الدفاع عن حق المواطن فى المعرفة مهما كلفنا الأمر.. والواجب هو المسئولية التى يحملها الصحفيون دائماً تجاه المجتمع والوطن.. مسئولية ندركها جميعاً حفاظاً على الأمن القومى وسلامة المجتمع.. والمعاناة هى ذاك الخط الفاصل بين الحق والواجب.. الولاء للقارئ.. والواجب الذى يحمله كل مواطن تجاه بلده.. وفى هذا الانفراد غير المسبوق راعينا كل ذلك. اعتادت «الوطن»، منذ صدورها حتى الآن، أن يكون ولاؤها لقارئها.. ومسئوليتها لوطنها.. ومعاناتها رد جميل لمن كتب نجاحها سريعاً.. لذا كان ضرورياً أن نسعى إلى «الانفرادات المستحيلة».. واليوم نقدم لقارئ «الوطن» وحده سبقاً صحفياً عالمياً حاولت وسائل الإعلام المصرية والدولية الحصول عليه دون جدوى.. اختراق تاريخى لم يتكرر ويصعب أن يتكرر.. مع تأكيدنا على حقيقة واحدة هى أن «الوطن»، وهى تنشر انفرادها هذا، إنما راعت عدة اعتبارات:
أولاً: أن للمواطن المصرى الحق الكامل فى المعرفة والإحاطة بكافة المعلومات والآراء التى تتعلق بشخصيات مسئولة أو كانت مسئولة.. فما بالنا إذا كان الأمر يتعلق برئيس جمهورية سابق حكم البلاد عاماً كاملاً؟!
محمد مرسي من داخل مقر احتجازه
ثانياً: أن الصحافة فى مصر والعالم كله من واجبها أن توفر وتدافع عن هذا الحق الذى تكفله جميع الدساتير للمواطن.. وأن ذلك يأتى فى وقت تعد فيه لجنة الخمسين دستوراً جديداً يضمن، ويدافع عن، حرية الرأى والتعبير، وتوفير أجواء ملائمة للصحافة، ويمنح الحق للشعب فى المعرفة.. ويرفع الشعب فوق كل الاعتبارات والمؤسسات.
ثالثاً: أن ما ننشره اليوم لا يتعلق بأى شىء له علاقة بالأمن القومى المصرى، ولا يتقاطع أو يتماس مع أى قضايا منظورة أمام القضاء المصرى النزيه؛ إذ تلتزم «الوطن» دائماً بعدم التأثير على القضاء.
رابعاً: أن أى معلومات وردت فى المادة التى بين أيدينا رأينا فيها أى شبهة إضرار بالأمن القومى أو أى تأثير على القضاء، حجبناها تماماً حفاظاً على أمن البلاد.
ماذا حدث؟
منذ الأول من شهر يوليو الماضى، لم يظهر الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية المعزول بإرادة الشعب المصرى، فى أى لقطة فيديو أو حتى فوتوغرافيا.. لم يسمع أحد صوته منذ أن تم وضعه فى احتجاز أمنى إلى حين محاكمته أمام القضاء.. ورغم المحاولات المستميتة من الجميع لمعرفة مكان احتجازه الأمنى والوصول إليه، فشلت كل المحاولات؛ إذ فرضت قوات التأمين الخاصة بوزارة الداخلية سياجاً سرياً محكماً على مقر الاحتجاز وحراسة مشددة جعلت الوصول إليه أمراً مستحيلاً.. غير أن «الوطن» فعلتها، لأنها لا تؤمن بالمستحيل..!
تنشر «الوطن» اليوم وغداً ما حصلت عليه بالصور من مقر احتجاز «مرسى» الذى تحدث مع وفود سياسية وحقوقية حول أمور كثيرة.. وبدا من التحليل لما قاله وظهر عليه أن الرجل مصاب بأعراض «إنكار» واضحة.. كما ظهر جلياً التناقض والتضارب الواضح فى كلامه خلال أكثر من جلسة.. أما التوتر والهذيان فقد وضحا بشدة فى جلستين تفصل بينهما مدة زمنية تصل إلى 25 يوماً.. ففى الحالتين كان «مرسى» يهز قدميه بانفعال شديد.. وتتأرجح نظرات عينيه فى أركان المكان.. ويخبط دائماً بكف يده على ركبته.
رجل أمن من أفراد الحراسة لـ«مرسى»: تشرب إيه يا دكتور؟!.. و«مرسى» يرد: انتم ليه مش بتقولوا لى يا ريس؟!
الجلسة الأولى:
فى بداية جلسة كاترين أشتون، مسئولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبى، مع «مرسى» فى مقر احتجازه، لاحظ الجميع أن الرجل شديد التوتر، كان منفعلاً إلى حد التناقض فى كلامه.. فتارة يقول لـ«أشتون» إنه معتقل وهذا لا يجوز مع رئيس دولة.. وتارة يقول إن هناك مفاوضات بين جماعته وبعض الأطراف السياسية لحل الأزمة خلال أيام.. غير أنه طالبها بوضوح بأن يتدخل الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية لإعادته إلى الرئاسة، وأنه ملتزم بإصلاح كافة الأخطاء التى ارتكبها خلال فترة رئاسته. وحين سألته «أشتون» لماذا لم يبادر بإقالة حكومة هشام قنديل والنائب العام طلعت إبراهيم؟ ولماذا لم يقبل إجراء انتخابات رئاسية مبكرة نزولاً على رغبة الشارع المصرى؟ قال منفعلاً نصاً: الآن إذا كانت البلاد لها رئيس فمن المفترض أنه هو الذى يتصرف ويتخذ القرارات ويكون هو المسئول؛ لأنه لا يجوز أن يكون لكل واحد فى الناس رأى.. ثم ننفذه له.. وأنا أعرف إن فيه ناس كتير كانت تقول نريد إقالة حكومة هشام قنديل.. ومع ذلك أنا سمعت من ناس آخرين قالوا لى إن هشام قنديل مناسب جداً وإنه بيستحمل.
محمد مرسي من داخل مقر احتجازه
نظرت إليه «كاترين أشتون بدهشة».. وسألته: لقد نزل إلى شوارع البلاد الملايين من المصريين للمطالبة برحيلك و«الإخوان».. كان لا بد أن تستمع إليهم.. هذه هى الديمقراطية؟
هنا يعترف محمد مرسى لأول مرة بثورة 30 يونيو، إذ قال: نعم لقد خرج الملايين.. هم يقولون 30 مليون شخص.. إذن كانوا انتظروا الانتخابات البرلمانية الجديدة.. طالما معاهم 30 مليون شخص.. لأن الذى معه 30 مليون مواطن يكسب أى انتخابات برلمانية.
أشتون: القضية لم تكن فى الانتخابات البرلمانية.. وإنما فى الانتخابات الرئاسية المبكرة.
مرسى: نعم.. قالوا نجرى استفتاء على بقاء رئيس الجمهورية أو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.. الدستور لا يقول ذلك.. هذا كلام ملتبس وغير صحيح.
ثم يعود «مرسى» ويناقض نفسه: الناس تركت الشوارع يوم 30 يونيو الساعة واحدة بالليل أى صباح 1 يوليو.
نظرت إليه «أشتون» بذهول.. ثم نظرت إلى الأرض وهزت رأسها دون أن تعلق!
من تفريغ ما دار فى الجلسات الثلاث على مدى شهرين كاملين كان «مرسى» يكرر الكلام بالعبارات نفسها لكل من يجلس معه.. فقد تحدث 4 مرات عن وجود ملايين من المصريين فى الشوارع يوم 30 يونيو، ثم يعود ويؤكد أنهم «انصرفوا» فى الساعة الواحدة صباحاً.. وحين سأله أحد الحضور أن عدداً كبيراً منهم باتوا فى الشوارع وأن الآخرين عادوا مرة أخرى.. قال: لأ.. ماحدش قال لى كده..!!!
الفيديو يظهر «مرسى» متوتراً ومنفعلاً ومتناقضاً فى كلامه ولديه حالة «إنكار» تام لما حدث
غير أن «مرسى» فاجأ وفداً سياسياً زاره منذ عدة أسابيع بموقف شديد الغرابة.. فعندما جلس معهم جاءه أحد رجال الأمن المكلفين بحراسته، وسأله: ماذا تشرب يا دكتور لإبلاغ «فلان» بإعداده لسيادتك؟!.. فنظر إليه مرسى وسأله: انتم ليه مش بتقولوا لى يا ريس؟!.. فأخفى رجل الأمن ابتسامته، وردَّ: يافندم حضرتك هنا الدكتور محمد مرسى مع احترامنا الشديد لسيادتك.. فنظر «مرسى» إلى الحضور وأشار إلى الضابط وقال لهم: شايفين هما مش معترفين إنى رئيس الجمهورية.. بيقولوا لى على طول يا دكتور.. يعنى هو انقلاب فعلاً!! صمت الضابط.. غير أن أحد الحضور رد عليه قائلاً: أيوه يا فندم حضرتك لم تعد رئيساً للدولة وهذه إرادة الشعب.. الجيش المصرى لم يكن أمامه سوى الاستجابة للثورة والناس.. أنا زوجتى وأولادى وكل أقاربى نزلوا المظاهرات.. ده ابنى حلف ما هيرجع إلا إذا الإخوان مشيوا..!
- مرسى: لأ.. هناك انقلاب حدث فى مصر.. وأنا رئيس الجمهورية طبقاً للدستور القائم فى البلاد.. وكلنا مرجعيتنا الدستور.. وأنا باعتبارى رئيس الجمهورية حتى الآن متمسك بهذا الدستور -يقصد دستور 2012 المعطل- والوطن الآن يُحرق.. وأنا ما طلبتش حد يزورنى.. الناس اللى هنا بيعاملونى كويس.. وساعات ييجوا لى ويقولوا إحنا عندنا ناس عايزين يشوفوك علشان يطّمنوا إنك بتتعامل كويس.. فأرد: أهلاً وسهلاً.. أما حكاية المحاكمات والمحاكم.. فأنا رافض تماماً مسألة إنى متهم، لأن إجراءات محاكمة رئيس الجمهورية مختلفة تماماً طبقاً للدستور.. وإذا ذهبت للمحاكمة سأترافع بنفسى أمام المحكمة.. أى محكمة.. أنا لم أتورط فى قتل المتظاهرين.. سأقول ذلك للقضاة.
يصمت مرسى قليلاً.. ويضيف: مفيش أشد على أى حد من إن البلد تخرب.. وإن ولادكم بعد كده يعيشوا حياة مضطربة ربما لسنوات.. هذا الذى يحدث سوف تعانى منه مصر كلها بسبب وجهة نظر واحدة.
يرد عليه أحد الحضور: بس حضرتك كان فى إيدك الحل اللى ينقذ البلد كلها.. ليه ما سمعتش كلام الناس فى الشارع.. وحضرتك كمان قلت قبل كده أثناء الحملة الانتخابية للرئاسة «لو خرجت مظاهرة ضدى فيها 10 أشخاص هستجيب وأترك منصبى»؟!
- أجابه مرسى: إيه.. أنا قلت كده؟!!.. لا مش صحيح.
- نظر الحضور لبعضهم البعض بذهول.. وقال محدثه: يا دكتور ده فيديو لحضرتك تم بثه فى التليفزيون خلال حوار تليفزيونى فى الحملة الانتخابية والعالم كله شاف وسمع الكلام ده.. والمقصود هنا من كلامى إن حضرتك كان لازم تستجيب للملايين اللى خرجوا فى 30 يونيو وطالبوا بانتخابات رئاسية مبكرة وإقالة الحكومة والنائب العام.
- ينظر إليه مرسى مستنكراً: أنا قلت عشرة.. أنا قلت لو طلع ضدى عشرة هستقيل فوراً.. أنا قلت كده.. ماقلتش كده.. وكمان الناس طالعة تطلب تغيير الدستور.. قلت أدينا بندرس الطلبات.
إسرائيل
يخرج مرسى من موضوع إلى موضوع آخر أثناء النقاش.. ويتناقض كثيراً مع كلامه أثناء الجلسة الواحدة.. ففى الجلسة الثالثة يقول: ولادكم هيدفعوا الثمن.. يعتقد الحضور أنه يتحدث عن الأزمة الراهنة فى مصر.. ولكنه يستطرد: ولادكم فى الصراع الذى بيننا وبين إسرائيل.. ثم يصمت ويضيف: هذه مهزلة.. متى تعود مصر مرة أخرى ليكون فيها فصل بين السلطات بجد.. ويكون فيها حرية وديمقراطية حقيقية.
يسأله أحدهم: إسرائيل إيه علاقتها بالموضوع.. ثم إنك يا دكتور عقدت اتفاقاً مع إسرائيل وحماس بعدم الاعتداء الثنائى بضمانة مصرية كاملة.
أحد الحضور: حضرتك كان فى إيدك الحل اللى ينقذ البلد.. وانت قلت فى الحملة الانتخابية: «لو خرج ضدى 10 هستقيل».. و«مرسى» يذهل الجميع: لم أقل ذلك!!
تجاهل مرسى تماماً الحديث عن الاتفاق الذى وقعه مع إسرائيل وحماس.. وتأرجحت عيناه مرة أخرى بين جوانب الغرفة، وقال: إسرائيل دى إذا ذُكرت يبقى الشيطان أخف وطأة.. فهؤلاء لا يريدون لنا إطلاقاً خيراً.. ودائماً يدوّر لك على مصيبة يحطك فيها.. ربما تثبت الأيام أنهم وراء المصيبة اللى احنا فيها الآن.. ربما.. أنا معنديش يقين علشان أتهم حد.. لكن اللى إحنا فيه ده يخدم إسرائيل.. طبعاً مصر تستقر وتنمو وتبقى قوية وأبناؤها هم الذين يمتلكون إرادتهم.. زى ما كنت بقول عايزين ننتج غذاءنا ودواءنا وسلاحنا ونمتلك إرادتنا، يبقى إسرائيل مالهاش قيمة لو مصر بقت كده.. خالص.. إسرائيل قد كده «ويشير بيده» وطول ما مصر فيها قلق طول ما العدو الإسرائيلى... لأن إحنا بنضعِف نفسنا من داخلنا.. نمشى شوية.. ونرجع تانى!!
يقاطعه أحد الحضور: بس ده مش كلام حضرتك لما كنت رئيس.. يعنى فى كل خطاباتك لم تذكر إسرائيل بأى كلام من ده.. وكمان مفيش أى خطوة تم اتخاذها علشان ننتج غذاءنا ودواءنا وسلاحنا ونمتلك إرادتنا؟!
- يقاطعه «مرسى» وكأنه لم يسمع شيئاً من كلامه.. ويبدو وكأن الرجل يكمل حديثه: وكمان.. إيه حكاية حماس وغزة اللى كل الناس قعدت تتكلم فيها.. دى غزة دى حتة قد كده «ويشير بيده».. إيه اللى تاعب الناس فيها.. لعلمكم بقى أنا كنت عايز أعمل حاجات كتير فى الموضوع ده.. كنا هنفتح قنصلية لغزة فى القاهرة، وقنصلية مصرية فى غزة..!
انتظروا الفيديو الحصري علي بوابة "الوطن" غدا
الأخبار المتعلقة:


الجمعة، 1 نوفمبر 2013

منتصر الزيات: بيان ''cbc'' مجرد حجة لتبرير منع ''البرنامج''


كتب – محمد الحكيم:
قال المحامي منتصر الزيات، إن العقد المبرم بين يوسف و''سي بي سي'' لا يقيد حرية اختيار فريق العمل للموضوعات المطروحة في الحلقة وطاقم البرنامج لم يخلّ بأي بند من بنود عقده مع القناة.
وأكد الزيات خلال مداخلة هاتفية لبرنامج ''خطوط عريضة'' المذاع على فضائية ''إم بي سي مصر''، الجمعة، أن البيان الصحفي الذي صدر عن القناة ما هو إلا ''علة لتبرير موقفهم لمنع عرض الحلقة فالبرنامج لم يتعد أو يخل بأي بند من بنود العقد''.
يذكر أن الإعلامي خيري رمضان، أذاع البيان الكامل لمجلس إدارة قنوات ''سي بي سي''، خلال تقديمه برنامج ''ممكن''، الجمعة والذي جاء فيه بالنص التالي:

''بيان صادر من مجلس إدارة شبكة قنوات سي بي سي تأكيداً على ما جاء بالبيان الصادر من مجلس الإدارة يوم السبت الموافق 26 أكتوبر 2013 بخصوص الحلقة الأخيرة من برنامج البرنامج والتي تم إذاعتها بتاريخ 25 أكتوبر 2013، وحيث أننا فوجئنا بأن المحتوى الإعلامي المسلم لإدارة القناة لحلقة اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2013 فالبرنامج يخالف ما ورد في بياننا الصادر في 26 أكتوبر 2013 ''.
''مما يعني إصرار منتج البرنامج ومقدمه الإعلامي الدكتور باسم يوسف على الاستمرار في عدم الالتزام بالسياسة التحريرية لقنوات سي بي سي والواردة ضمن وثائق العقد الموقع بيننا مع منتج البرنامج ومقدمه، ورغم أننا وفور إذاعة الحلقة السابقة وبعد ردود الأفعال الشعبية السابقة، قد لفتنا انتباه منتج ومقدم البرنامج إلى ضرورة الالتزام في البيان الصادر منا عقب الحلقة الأخيرة''.
''يضاف إلى ذلك عدم التزام منتج البرنامج بتسليم أعداد الحلقات المتفق عليها في السنة الأولى رغم استلامه لكامل مستحقاته المالية لتلك السنة، وإصراره على الحصول على مبالغ مالية إضافية كشرط الاستمرار انتاج حلقات جديدة مما يمثل إخلالاً بشروط العقد، وعليه قرر مجلس إدارة شبكة قنوات سي بي سي إيقاف إذاعة برنامج البرنامج لحين حل المشكلات الفنية والتجارية في البرنامج، وعلى الله فليتوكل المؤمنون.. رئيس مجلس الإدارة: مهندس محمد الأمين''.